
والمراهقون الذين يكبرون مع أباء مفرطين في الحماية قد يكونون أكثر عرضة للخجل.
يحدث هذا النوع من الخجل في مواقف محددة، مثل مقابلة أشخاص جدد، أو حضور الاحتفالات العائلية، أو في بدايات المواعدة.
من أسباب الخجل أيضا هناك التنشئة، وتحديدا التعرض مثلا للقسوة في مرحلة الطفولة، وخصوصا حينما تكون هذه القسوة زائدة.
في حين أن الخجل لا يدعو دائماً إلى الشعور بالقلق؛ فإنه يمكن أن يمنعك من بناء علاقات مع الآخرين ويتركك وحيداً عندما ترغب في التقارب.
أعد صياغة تفكيرك. يميل الأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعي من الشعور بسلسلة متدفقة من الأفكار السلبية، عبارات من قبيل "يبدو مظهري غريبًا" أو "لا أحد يتحدث إليّ" أو "سأبدو كالأحمق" كلها قد تستمر في التكرار داخل رأسك، وكما هو واضح فمثل هذه الأفكار السلبية ستزيد من شعورك بالحرج وتزيد من وعيك بذاتك.
ليست هناك حاجة لمحاولة إجبار المراهق الهادئ علي أن يعيش الحياة الصاخبة. فالخجل ليست صفة سيئة بالضرورة. لكن في بعض الأحيان يمكن أن ينبع خجل المراهقة من تدني الثقة، وقد يؤثر الخجل أحياناً علي قدرة المراهق علي التواصل بشكل فعال، أو الانضمام إلي الأنشطة، أو التعرف علي أصدقاء جدد.
على الرغم من أنه قد يبدو أن هذا قد يحد من المحادثة، إلا أنه في الواقع يمكن أن يكون له تأثير معاكس لإعادة تعديل مستوى المسؤولية الذي يشعر به الشخص الآخر، بحيث أسباب الخجل عند الشباب يكون أكثر إلهامًا لتمديد الحديث.
قد يطور بعض الأشخاص استراتيجيات للتعامل مع الخجل الجسديّ، مثل تجنّب المواقف التي تثير أعراضهم، أو اعتماد تقنيات الاسترخاء للتحكم في منسوب القلق، أو طلب المساعدة من مختص لمعالجة المشكلات الأساسية وراء هذا الخجل.
سوء التعامل مع الشباب لها سر كبير في مسألة الخجل، حيث أن الإفراط في تأنيب الشاب مثلا لأتفه الأسباب هو سبب من أسباب الخجل عند الشباب.
أن يتم تدريب النفس على الشعور بالاستقلالية، وألا يتم التركيز على الأجواء والأشخاص المحيطين بك، وذلك كي يتم بناء الشخصية المستقلة.
إذا كنت في حالة تقتضي المساعدة الفورية وهناك خطورة على حياتك، يرجى الاتصال مباشرة برقم انقر على الرابط الطوارئ الخاص بمنطقتك!
إذا كانت لك مشاكل خاصة فابدأ مناقشتها مع شخص تثق فيه ويدرك وسائل التربية السليمة.
مرحلة المراهقة هي مرحلة مهمة في حياة الشخص، حيث تمثل انتقالا من مرحلة إلى أخرى، ويحضر الخجل كثيرا عند بعض المراهقين، وله أسباب ومسببات، ومنها:
سواء كان شخصًا آخر أو نشاطًا، وقد يكون التفاعل مخيفًا أكثر من محادثة جماعية، لذلك، إذا دعت الحاجة، حاول إشراك شخص آخر أو اثنين.